رفض المدرب البوليفي ماوريسيو سوريا رسميا الجمعة، الاستمرار في قيادة منتخب بلاده الأول لكرة القدم، رغم عرض الإدارة الجديدة للاتحاد المحلي للعبة عليه استكمال المهمة.
ومن المقرر أن يجتمع قيادات الاتحاد البوليفي خلال الساعات المقبلة لاختيار خليفة لسوريا، ومن أبرز المرشحين لتولي المنصب الأرجنتيني أنخل جييرمو أويوس والإسباني ميجل أنخل بورتوجال، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وفي مؤتمر صحفي عقد الجمعة في سانتا كلارا، طالب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجدد بـ"تنفيذ القرار الذي كان قد اتخذ قبل أكثر من شهر" بفسخ تعاقده.
وشدد على أهمية أن يعرف الجميع موقفه، حيث أنه لا يعتزم الاستمرار في المنصب بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه الإدارة السابقة للاتحاد في 13 من الشهر الماضي.
وأشار إلى أنه اتخذ قراره، وبهذا "يترك للاتحاد حرية اتخاذ الطريق الذي يراه مناسبا وصائبا بالنسبة له".
وأضاف: "أنا ممتن إزاء الفرصة التي أتيحت لي لتدريب منتخب بلادي، وتحقيق انجاز تاريخي، أمر لم يحدث منذ فترة طويلة"، في الوقت الذي لم يستبعد فيه قبول عروض مستقبلية لقيادة المنتخب البوليفي.
كان مجلس إدارة الاتحاد الجديد قد قرر الجمعة الابقاء على سوريا كمدرب للمنتخب البوليفي، على عكس القرار الذي اتخذته الإدارة السابقة بقيادة كارلوس شافيز، والذي اعتقل للاشتباه في تورطه في قضايا فساد.
وكانت إدارة شافيز قد قررت الشهر الماضي فسخ تعاقد سوريا، حيث اعتبرت أن تصرفاته خلال بطولة كوبا أمريكا التي أقيمت في تشيلي "غير مقبولة".
وشعرت الإدارة السابقة للاتحاد بالاستياء بعد أن قام المدرب بتحريض معاونيه على طلب قدر أكبر من الأموال مقارنة بما تم الاتفاق عليه بعد التأهل إلى ربع نهائي البطولة القارية.
ومن المقرر أن يستهل المنتخب البوليفي مشواره في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 في التاسع من أكتوبر/تشرين أول المقبل أمام أوروجواي في لاباز.