سيدشن الكوري الجنوبي تشونج مونج جون رسميا حملة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 17 آب/ أغسطس في فرنسا، موطن منافسه ميشيل بلاتيني.
وأبلغ تشونج - وهو نائب سابق لرئيس الفيفا ومن أشد المنتقدين للرئيس المستقيل سيب بلاتر - رويترز الشهر الماضي أنه سيدخل السباق وسيعلن ترشحه رسميا في اوروبا، التي وصفها بأنها مركز كرة القدم في العالم.
وقالمكتب تشونج لرويترز الأربعاء: "تم اختيار باريس لاعلان الترشح لأنها المكان الذي شهد ولادة الفيفا وستركز الحملة على احياء الروح الأصلية للاتحاد الدولي".
وينظر للملياردير البالغ عمره 63 عاما - وهو سليل الأسرة المالكة لمجموعة هيونداي الصناعية - كواحد من المرشحين البارزين للحصول على المنصب لكنه يواجه منافسة قوية من الفرنسي بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
وقال بيان لمكتبه الأربعاء: "الاثنين 17 آب/ أغسطس الساعة 10:00 صباحا (بالتوقيت المحلي) سيعلن الدكتور تشونج مونج جون النائب الشرفي لرئيس الفيفا رسميا ترشحه في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي المقررة في 26 شباط/ فبراير 2016".
وأضاف البيان أن: "تشونج سيعقد أيضا مؤتمرا صحفيا لتوضيح رؤيته وخارطة طريق إصلاح الفيفا".
وألقي الضوء على فساد الفيفا في ايار/ مايو عندما وجهت السلطات الامريكية لتسعة من مسؤولي كرة القدم أغلبهم يشغل مناصب في الاتحاد الدولي إضافة لخمسة مسؤولين في شركات للتسويق والاعلام الرياضي العديد من الاتهامات المزعومة تتضمن الاحتيال وغسل الأموال.
وأعلن الفيفا الثلاثاء أنه اختار الرجل الذي ساعد اللجنة الاولمبية الدولية على تجاوز أزمة فساد وهو السويسري فرانسوا كارار لرئاسة مجموعةالعمل التي ستشرف على إصلاح الاتحاد الدولي.
وأعيد انتخاب بلاتر لفترة رئاسة خامسة في 29 ايار/ مايو، لكنه قال بعد أربعة أيام لاحقة إنه سيتخلى عن المنصب وسط أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا، وسيظل في منصبه حتى موعد الانتخابات يوم 26 شباط/ فبراير.
ويجوب تشونج العالم من أجل حشد المساندة لترشحه.
وقال إنه تلقى ضمانات لتأييده من داخل اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) خلال رحلته مؤخرا للولايات المتحدة وزار الصين الاسبوع الماضي لحضور كأس شرق آسيا، وهي بطولة اقليمية تشارك فيها الكوريتان والصين واليابان.
وفقد تشونج - الذي ترأس اتحاد كوريا الجنوبية لكرة القدم من 1993 إلى 2009 - موقعه في اللجنة التنفيذية للفيفا في 2011 لصالح الأمير الأردني علي بن الحسين حليف بلاتر في ذلك الوقت.