دعت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" وشركة "كوكاكولا" ، الراعيتان الرسميتان للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجمعة جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد للاستقالة فورا بعد فضيحة الفساد التي ضربت الفيفا.
وكانت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" قدمت طلبا منذ أسبوع بعدما أعلنت السلطات السويسرية إجراء تحقيقات جنائية مع بلاتر 79 عاما، الذي قاد الفيفا منذ انتخابه عام 1998، وذكرت "ماكدونالدز: "الحقت أحداث الأسبوع الماضي اضرارا بسمعة الفيفا والثقة العامة في قياداتها".
واضافت: "نعتقد أن المصلحة العامة للعبة تقتضي من رئيس الفيفا جوزيف بلاتر التنحي عن منصبه فورا حتى تمضي عملية الإصلاح قدما بالمصداقية المطلوبة".
وكان موقف شركة كوكاكولا متشابها، حيث قالت: "لمصلحة اللعبة، فإن شركة كوكاكولا تدعو جوزيف بلاتر رئيس الفيفا للتخلي عن منصبه فورا حتى تبدأ عملية الإصلاح بشكل موثوق ومستدام وجدي، الفيفا بحاجة لإصلاح شامل وسريع ، وهذا يمكن أن ينجز من خلال نهج مستقل، كل يوم يمر ينتقص من سمعة الفيفا".
ويجري التحقيق مع بلاتر من قبل السلطات السويسري بسبب منحه (حقوق البث) عقدا في عام 2005 ودفع 2 مليون فرنك سويسري (06ر2 مليون دولار) لرئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني في عام 2011 لعمل قام به للفيفا في الفترة من 1999 حتى 2002.
وانكر الثنائي قيامهما بأي أفعال خاطئة ولا يريد بلاتر الإستقالة من منصبه قبل أن تجرى الإنتخابات المقررة لإختيار خليفته في اجتماع استثنائي للجمعة العمومية (الكونجرس) للفيفا يوم 26 شباط/فبراير المقبل.
وفي بيان أصدره محامي بلاتر، يظل بلاتر متحديا في وجه الضغوط المتصاعدة وكرر إنه لن يستقيل من منصبه في هذه المرحلة.
وكان بلاتر قد أعيد انتخابه لرئاسة الفيفا للمرة الخامسة في نهاية شهر أيار/مايو الماضي ولكنه عرض تخليه عن التفويض بعدها بأيام قليلة بعدما اصطدمت المؤسسة بسلسلة من الاتهامات.
واتهمت الولايات المتحدة 14 من المسؤولين الحاليين والسابقين من الفيفا في قضايا فساد بينما تم ايقاف جيروم فالكه السكرتير العام للفيقا الشهر الماضي بسبب مزاعم متعلقة ببيع التذاكر.
وتجري حاليا تحقيقات سويسرية منفصلة للبحث في عملية اختيار روسيا وقطر لاستضافة مونديالي 2018 و2022 على الترتيب.