أعلن الأمير علي بن الحسين، الأربعاء، ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمقرر عقد انتخاباتها الرئاسية في مطلع شهر فبراير من العام المقبل 2016.
ويعتبرالأمير علي رائدا بما قدمه من عمل في مجال كرة القدم الدولية لأكثر من 15 عاما شغل فيها مناصب عديدة على الصعيد المحلي والآسيوي والدولي، ولطالما كان من المطالبين بالنزاهة والشفافية والعدالة والتنمية في الاتحاد الدولي الفيفا.
وكان الأمير علي ايضا المنافس الوحيد للرئيس المنتهية ولايته (المستقيل) جوزيف بلاتر خلال الانتخابات الماضية والتي جرت في وقت سابق من هذا العام وكان الصوت الاول المنادي بالدعوة للقيام باصلاحات جوهرية في الاتحاد الدولي.
وأكد الامير علي على ضرورة العودة الى الجوهر الذي جعل كرة القدم الرياضة الأولى، حيث قال خلال اعلانه لترشحه للرئاسة: "يجب ان نعيد الكرامة للعبة التي يحبها الكل، ويجب ان نسترجع ما جعل كرة القدم الرياضة الاولى عالميا وهي الأمل و الكرامة والشغف و التميز و الفرص".
وأكد بأن كرة القدم لعبة يجب ان تتوفر لكافة الناس: "انها لعبة تتعدى الطبقة الاجتماعية والعقيدة والحدود الدولية".
وأضاف: "طموحي الآن هو جعل الفيفا جديرة بأن تمثل أعظم رياضة وأكبر قاعدة جماهيرية في العالم".
وتولى الأمير منصب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ العام 1999، عمل خلالها على تقوية أواصر الوحدة وتطوير الرياضة في المنطقة.
كما أسس في العام 2000 اتحاد غرب آسيا لكرة القدم وأطلق عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، وهو مشروع غير ربحي يهدف إلى تطوير لعبة كرة القدم في سائر أنحاء القارة الآسيوية مع التركيز على التنمية الشبابية وتمكين دور المرأة وتحفيز المسؤولية الاجتماعية، وكذلك حماية وتطوير رياضة كرة القدم.