أكرر عليكم التحية مرة أخرى يا أفضل أصدقاء بالعالم كلة
أتمنى أن تكون حياتكم ومستقبلكم هو الأفضل دائما
من فترة طويلة جدا أنقطعت عن الكتابة والنقاشات ، وأثرت السكوت وعدم الدخول في نقاشات كروية
وظلت قاعدتي الأساسية في التشجيع هي الاستمتاع بكرة القدم فقط ، لا يوجد فريق مفضل لدي سوي الأهلي دون غيرة ولا منتخب مفضل سوي المنتخب المصري دون غيرة .
وبدا للجميع أنني أميل إلي الحياد في فكري وخياراتي الكروية ، وظلت المسلمات الأساسية في عالم كرة القدم هي القاعدة الثابتة عندي فبيلية ورونالدو ومولر وبيكنباور وكرويف وزيدان ومارادونا وميسي وفان باستن يتفق الأغلبية أنهم الأفضل في عالم كرة القدم وتدور الترشيحات دوما بينهم علي لقب الأفضل تاريخيا.
وان منتخبات البرازيل وألمانيا وإيطاليا هي سادة العالم نظرا للألقاب الكبيرة والكثيرة التي حصلوا عليها ، ويأتي من بعدهم الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا والاوروجواي.
وأن لكل محب وعاشق أن يهيم حبا في منتخبة الذي يشجعه وله الحق أن يدافع عن عشقه هذا بالطريقة التي يفضلها دون التقليل من شأن الآخرين ن فلا يوجد عاقل يقول بان البرازيل مثلا منتخب صغير ونفس الأمر مع ألمانيا وغيرها من المنتخبات المذكورة.
وبما أن الموسم الكروي ابتدا في كل القارة الأوربية وقارة أمريكا الجنوبية وهما أصحاب الدوريات الأقوى واللاعبين الأفضل ، ومن الواضح أن هناك لاعبين كثر بدأت موهبتهم وتألقهم في الظهور أو العودة من جديد وهذا الأمر سيوثر إيجابا علي المنتخبات التي يلعبون لها.
والبداية مع الدوري الإنجليزي الممتاز ، حيث شاهدنا جميعا المستوي الفني المتميز الذي ظهر علية الكثير من اللاعبين والأبرز بينهم هم اللاعب الجزائري رياض محرز لاعب ليستر سيتي والذي سجل أربعة أهداف ومستوي مبهر وبالتأكيد تواجد محرز رفقة سليماني وفيجولي وبراهيمي المتألقين ايضا مع فرقهم سيجعل من المنتخب الجزائري منتخبا قويا وقريبا من المستوي العالمي.
أجويرو وروميرو الأول ظل كعادته هو المهاجم الأول للسيتي وهدافه الخطير ، والثاني أنتقل لصفوف مانشستر يونايتد ويقدم أداء ممتاز وجعل مشجعي الشياطين تنسي دي خيا حتى الآن.
بافتيمي جوميس المهاجم الفرنسي القوي بدا الدوري بداية رائعة مع سوانسي وسجل ثلاثة أهداف بعكس مواطنة اجويرو لاعب الأرسنال ، جوميس مستواة ممتاز للغاية ولكن عامل السن لن يكون في صالحة لو هناك خيارات جديدة للمدرب ديشامب ، وعلي نفس المستوي رأينا جميعا ديمتري بايت مع ويستهام وتوفين مع نيوكاسل ، ويهان كاباي مع كريستال بالاس ، وفي نفس الوقت بليس ماتويدي في قمة التألق رفقة الباريسيين ، كل هذا الأمر يصب في صالح منتخب الديوك الساعي للعودة للتتويج في يورو 2016 والذي سيقام في فرنسا.
إسبانيا التي عانت الأمرين في كأس العالم الماضي وخرجت خروجا مهينا من الدور الأول لصالح هولندا وتشيلي بدأ لاعبيها يتحسسون طريق التألق من جديد ن هذا دافيد سيلفا يبدع الناظرين ن وهذا بيدرو يسجل في اول مباراة له مع البلوز تشيلسي ، وحسنا فعل حينما تحرر من دكه برشلونة ، وهذا كوستا يقاتل علي كل الكرات ، وماتا أيضا يقدم السحر الكروي مع اليونايتد ، وقبل كل هؤلاء اللاعب الأكثر من رائع سانتي كازورلا لاعب الوسط العصري مع الأرسنال.
منتخب البرازيل أيضا بدا رحلة العودة المستحقة ، والعودة هذه ستكون عن طريقة لاعبين ممتازين أمثال كوتنهو مفجر المواهب في الليفر ، ودوجلاس كوستا اللاعب الذي أصبح حديث الدوري الألماني كله مع بايرن ميونخ والكل بإنتظار نيمار والعودة المرتقبة مع برشلونة.
انجلترا لازالت تنتظر عودة نجومها المتألقين هاري كين وواين روني ورحيم ستيرلنج ، ولكن هناك لاعبين آخرين برزوا في الجولات الأولي من الدوري مثل كريس سمولينج مدافع مانشستر يونايتد والظهير الأيمن ناثان كلاين مع ليفربول ولاعب الوسط جوردان هندرسون ، والموهوب بالفطرة روس باركلي الذي أنتقل مركزة من لاعب الوسط المدافع إلي صانع الألعاب الحر، وكذلك شاهدنا الأداء المرتفع للحارس جو هارت مع مانشستر سيتي.
في ألمانيا لازال اللاعب مولر يسجل ويــتألق مع بايرن ميونخ وكذلك نفس الأمر ولكن بدرجة اكبر مع الموهبة الرائعة ماركو رويس الذي بدا يسترد عافيته مع فريقه بروسيا درتموند.
نفس الامر مع منتخب بلجيكا الذي أسما أصبح إسما ورقما عالميا وصعبا علي كل المنتخبات الكبيرة ، تألق لوكاكو ويانوزاي وكورتوا وكومباني ودي بروين حديث الصباح والمساء في كلا من ألماني وانجلترا وكذلك المهاجم الصاعد ميشيل باتشوي المتألق مع مارسيليا.
تألق هؤلاء النجوم من المؤكد أن يفيد منتخباتهم بشده ، وهذه الإفادة ستعود بالمتعة علي كل عاشق لكل منتخب من هذه المنتخبات.
برأيك كيف تري تألق هؤلاء اللاعبين وهل يصب هذا في صالح منتخباتهم؟
وكيف يستغل كل مدير فني تألق هؤلاء اللاعبين لتحقيق الاستفادة الكاملة منهم؟